يعيش المنتخب السعودي الأول مرحلة عدم اتزانٍ واستقرارٍ منذ رحيل المدرب الهولندي "مارفيك"، وهذا أمرٌ يُفقد المنتخب قوته ويجعله يعيش في دوامة المستويات الفنية المتواضعة المقرونة بالنتائج، ولن تكون المسيرة ذات طموحٍ عالٍ لدى المتابع السعودي لمنتخب بلاده؛ لذا كان من المهم أن يدرك المسؤولون عن إعداد المنتخب بعض النقاط المهمة، ويسعوا جاهدين لتحسينها وتطويرها في إدارة المنتخب الفنية والإدارية.
في كلّ مرّةٍ تعلن تشكيلة المنتخب نجد الملاحظات، ويحضر النقد مع تلك الاختيارات، بعضها مقبولٌ والبعض الآخر له أهداف خاصة، ولا يمكن أن يكون دافعه الأساسي مصلحة المنتخب السعودي، ففي تشكيلة مدرب المنتخب (هيرفي رينارد) الأخيرة بعض الملاحظات المهمة التي تجعلنا نتوقف عندها ونناقشها؛ لأن الاختيارات لم تكن جيدةً من وجهة نظر البعض، رغم أنه من المفترض أن يكون المدرب هو المسؤول الأول والأخير عن اختياراته، ومن الطبيعي أن تكون الاختيارات محصورةً حول الأسماء التي تشارك مع أنديتها بشكلٍ مستمر، ومن خلال ذلك يضع المدرب تصوره النهائي حول تلك الأسماء، لكن أن يحضر في المنتخب أسماء لم تشارك إطلاقًا مع أنديتها، فهنا نضع تساؤلًا عريضًا، ومن الطبيعي أن ننتظر الإجابة.
لا أريد أن أذكر أسماء، وليس من المصلحة أن نشير إليهم؛ حتى لا يكون لها تأثيرٌ نفسيٌّ غير جيدٍ على اللاعبين، لكن من المهم أن يعرف المسؤولون عن المنتخب أن منتخبنا هو الممثل الرسمي لنا رياضيًّا في المحافل الدولية والإقليمية، وتهمنا مصلحته، ويحق لأي شخصٍ أن ينتقد العمل المقدم للمنتخب، سواء كان فنيًّا أو إداريًّا.
مهما نحاول أن نبتعد عن الدخول في دهاليز الأندية، إلا أن بعض الأمور تفرض علينا فعل ذلك، فبعض حكايات الماضي عن المنتخب، والتي تظهر في بعض المقابلات لبعض من عاشوا تلك الفترات مع المنتخب تجعلنا نتساءل حين نجد ما يستوجب السؤال، وفي تشكيلة (هيرفي رينارد) الأخيرة تساؤلاتٌ كثيرةٌ، لعلّ من أهمها: لماذا لا يستقر على أسماء معينة حتى لا يخسر منتخبنا هويته الفنية؟ -خصوصًا أن هناك أسماء شابة كثيرة، تجعل فكرة تأسيس منتخبٍ للمستقبل يغلب عليه الاستقرار الفني مع وضع بعض الإضافات البسيطة حين يبرز نجمٌ جديدٌ- مقبولة وجديرة بالاهتمام.
إن الاختيارات الأخيرة للمنتخب لم تكن موفقةً بنسبةٍ كبيرةٍ حسب الإحصائيات، ولم تكن منصفة، فهناك نجومٌ قدّموا أنفسهم في الفترة الأخيرة، وكان من المهم انضمامهم للمنتخب، بعكس بعض الأسماء التي لم تكن حاضرةً فنيًّا، والبعض الآخر لم يشارك، إما بسبب الإصابات المتكررة أو لم يشارك كأساسيٍّ ولم نشاهده في الملعب..!
إن الانضمام للمنتخب يجب أن يكون طموحًا صعب المنال عند كل لاعب، ويجب أن يكون دافعًا للجميع، ومَن يجتهد سيجد له مكانًا في تشكيلة المنتخب، لكن حين تختلف هذه القاعدة بشكلٍ عكسيٍّ فإن الطموح سيقلّ عند لاعبي الأندية، والرغبة ستكون معدومة، وبالتالي سنخسر أسماء كثيرة لديها الموهبة والقدرة على العمل لصنع إنجازاتٍ كبيرةٍ للمنتخب الوطني؛ لذا من المفترض أن تتغير بعض السياسات التي تُدار بها الأمور في المنتخب السعودي، وأن تكون مصلحة المنتخب هي الأهم.
ودمتم بخير،،،
في كلّ مرّةٍ تعلن تشكيلة المنتخب نجد الملاحظات، ويحضر النقد مع تلك الاختيارات، بعضها مقبولٌ والبعض الآخر له أهداف خاصة، ولا يمكن أن يكون دافعه الأساسي مصلحة المنتخب السعودي، ففي تشكيلة مدرب المنتخب (هيرفي رينارد) الأخيرة بعض الملاحظات المهمة التي تجعلنا نتوقف عندها ونناقشها؛ لأن الاختيارات لم تكن جيدةً من وجهة نظر البعض، رغم أنه من المفترض أن يكون المدرب هو المسؤول الأول والأخير عن اختياراته، ومن الطبيعي أن تكون الاختيارات محصورةً حول الأسماء التي تشارك مع أنديتها بشكلٍ مستمر، ومن خلال ذلك يضع المدرب تصوره النهائي حول تلك الأسماء، لكن أن يحضر في المنتخب أسماء لم تشارك إطلاقًا مع أنديتها، فهنا نضع تساؤلًا عريضًا، ومن الطبيعي أن ننتظر الإجابة.
لا أريد أن أذكر أسماء، وليس من المصلحة أن نشير إليهم؛ حتى لا يكون لها تأثيرٌ نفسيٌّ غير جيدٍ على اللاعبين، لكن من المهم أن يعرف المسؤولون عن المنتخب أن منتخبنا هو الممثل الرسمي لنا رياضيًّا في المحافل الدولية والإقليمية، وتهمنا مصلحته، ويحق لأي شخصٍ أن ينتقد العمل المقدم للمنتخب، سواء كان فنيًّا أو إداريًّا.
مهما نحاول أن نبتعد عن الدخول في دهاليز الأندية، إلا أن بعض الأمور تفرض علينا فعل ذلك، فبعض حكايات الماضي عن المنتخب، والتي تظهر في بعض المقابلات لبعض من عاشوا تلك الفترات مع المنتخب تجعلنا نتساءل حين نجد ما يستوجب السؤال، وفي تشكيلة (هيرفي رينارد) الأخيرة تساؤلاتٌ كثيرةٌ، لعلّ من أهمها: لماذا لا يستقر على أسماء معينة حتى لا يخسر منتخبنا هويته الفنية؟ -خصوصًا أن هناك أسماء شابة كثيرة، تجعل فكرة تأسيس منتخبٍ للمستقبل يغلب عليه الاستقرار الفني مع وضع بعض الإضافات البسيطة حين يبرز نجمٌ جديدٌ- مقبولة وجديرة بالاهتمام.
إن الاختيارات الأخيرة للمنتخب لم تكن موفقةً بنسبةٍ كبيرةٍ حسب الإحصائيات، ولم تكن منصفة، فهناك نجومٌ قدّموا أنفسهم في الفترة الأخيرة، وكان من المهم انضمامهم للمنتخب، بعكس بعض الأسماء التي لم تكن حاضرةً فنيًّا، والبعض الآخر لم يشارك، إما بسبب الإصابات المتكررة أو لم يشارك كأساسيٍّ ولم نشاهده في الملعب..!
إن الانضمام للمنتخب يجب أن يكون طموحًا صعب المنال عند كل لاعب، ويجب أن يكون دافعًا للجميع، ومَن يجتهد سيجد له مكانًا في تشكيلة المنتخب، لكن حين تختلف هذه القاعدة بشكلٍ عكسيٍّ فإن الطموح سيقلّ عند لاعبي الأندية، والرغبة ستكون معدومة، وبالتالي سنخسر أسماء كثيرة لديها الموهبة والقدرة على العمل لصنع إنجازاتٍ كبيرةٍ للمنتخب الوطني؛ لذا من المفترض أن تتغير بعض السياسات التي تُدار بها الأمور في المنتخب السعودي، وأن تكون مصلحة المنتخب هي الأهم.
ودمتم بخير،،،